Saturday, December 26, 2009
ع البال
يا مهاجر يملاء خيالى بأعصار حبه أفكر بك وفيك يشغل رأسى راقص التنوره وبدعته الراقصه وفرقته الصوفيه وعبأتهم البيضاء وأحزمه عريضه خضراء متدليه على أكتافهم ومناجاتهم و توسلاتهم وتوحدى معهم فى أنشادهم يذكرنى بمناجتى و توسلاتى بألاتهاجر
رأيت ملامحك فى وجه راقص التنوره صافيه عذبه يبتسم لى كنت أحسه يرقص لى وحدى ويشير بأصبعه عليك تقف بجانبه وتبتسم لى أيضاً
يرفع تنورته و يدور و تختلط الألوان برأسى أحمر أزرق أصفر يبتسم لى و يشير باصبعه عليك يعلو صوت المنشدين و يشتد عزمهم فيسرع من دوران تنورته و يتمدد على الأرض يقوم فجأه يبتسم لى و يشير بأصبعه عليك
تدق الطبول يتمايل المنشدون يعج المكان بالملأكه يرفرف قلبى كعصفور أخضر يريد الفرار من أسره أليك ينحنى راقص التنوره أمامى يبتسم لى و يشير بأصبعه عليك
تتداخل ألوان تنورته حمراء صفراء أرجوانيه تختلط مع بشره جسدى لأكون فراشه أطير
يتداخل لون بياض عبأته أسفل التنوره فى عظم جسدى لأكون سمكه أسبح
فراشه اطير أليك سمكه أسبح فى دمائك
يا مهاجر يا من قرأت فنجانى و فككت طلاسمى و عزفت على قيثارتى وعرفت أتجاه بصلتى و طوعت مدى و جذرى
لهجرتك رائحه تملاء كيانى لهجرتك رائحه النكهه الصوفيه الخالصه تملاء قلبى بأسى و تدفعنى بالبوح بسؤال كيفك أنت
Subscribe to Posts [Atom]