Monday, March 31, 2008
طرف الغطاء
عن صحتها اليوم ويوصيها أن تدفئ جسدها و لا تخرج اليوم حتى تسترد عافيتها
عندها تذكرت دور البرد السخيف الذى يأبى أن يتركها من أسبوع والرشح المتواصل
حتى أصبحت أنفها فى لون الكرز ...... و عندها فاجأتها عطسه شديده لتفيق بعدها
على أن اليوم هو عيد الحب و لم يقل لها رجلها سلمتك عند أحساسها بأى ألم
ولم يحضر لها يوما كوب ماء أو شد غطاء الفراش عليها و هى نائمه
عندها أحست ليس المهم الدباديب الحمراء أوالورود المخضبه بدماء العشاق
أوالأكواب المطبوعه بقلوب طائره
المهم أناملك وهى تلمس بشره أمرأتك وشفتاك التى تقطر قطرات الشهد
وهى تسأل عن حالها الذى يهمك
هكذا تكون روعه الحب ... فى كوب ماء أو طرف غطاء فقط
هل فهمت شيئاً
Subscribe to Posts [Atom]