مكان فى القلب: January 2008

Tuesday, January 15, 2008

 

خصوبه أستثنائيه


المرأه الخصبه هى التى ليس من الضرورى أن تكون قادره على الأنجاب ولكنها تحمل بداخلها كم لا متناهى من العطاء ونهر فياض من العطاء
فعندما تراها تظنها لا تملك أى شئ يعكر صفو حياتها من ثغرها الباسم ومحياها البهى
من ذراتها المتطايره التى تحط على من حولها لتهبهم القوه الصبر الجلد الحلم
نظره عيناها حضن رحب وحنين صامت لا تملك أمامه غير الشعور بالهدؤ والدعه
إذا ذهبت بقيت كرائحه الياسمين لتحسها ببياضها وطهرها
مهما طعنت من غدر لا تبالى ولا تهتم فهى لا تنظب من النهر المتجدد بداخلها
تندهش من رؤيه قطره ندى أوراق زهره بريه ضحكه أنسانيه
تبنى عالمها الخاص من صنعها تريد أن تكون نفسها مهما حاول الأخرون العكس
ليكون العالم أكثر جاذبيه بهجه أشراق
شغفها بالأبداع لا متناهى تذهب روحها داخل ألوان لوحه قطعه موسيقيه تنساب كنبع صافى لتتوه بتوحدمعهم وبهم
يعذبها هروب و أنين الأرواح لتجد نفسها ليس لها أى سبيل إلا الحرب والدفاع حتى تستكين روح من يعانى
كل ما سبق يمثل إليها لحظات مخاض وولاده تسعدها فهى حقاً مرأه خصبه

Labels:


Tuesday, January 1, 2008

 

صبيحه أول يوم فى السنه الجديده


جلس بجانبها فى شرفه المنزل المطل على الحديقه الصغيره أسفل منزلهم المكون من ثلاث طوابق
بقصاصه بها أحجيه الكلمات المتقاطعه وهى تمسك بقصاصه أخرى من الكلمات المتقاطعه
يرتدى بيجامته ذات الأقلام الطوليه المحببه أليه والتى تحافظ على دفئ جسده وشبش جلدى
أكبر مقياس من مقاس قدمه وهى ترتدى زى مخملى اللون ناعم يبدوعليه أنتهاء موضته
لا يحسان بالماره أمامهم فى الشارع مستغرقين تماماً فى حل الكلمات المتقاطعه
يتبادلون أطراف الحديث من أن ألى أخر بدون أن ينظر أحدهم أ لى الأخر
وبدون تحويل أعينهم من على القصاصات يتشابهون فى جلستهم ألى حد التطابق
نفس نظرات العيون من أطراف النظارات وضع اليد اليسرى على الجبه طريقه وضع الأرجل
تطابق تطابق فبينهم أكثر من أربعون عاماً مرت عليهم بكل أحداثها المتقاطعه المتشابهه بصقيعها
ودفئها وضعت القلم على الطاوله بجانبها وهى تأخذ نفس عميق قائله
أحمد وساره و حشونى أوى وأكملت قائله عارف انا حلمت أمس بأحمد
لم يرفع رأسه أليها وظل عبر زجاج نظارته التى دائماً تسقط عند أطراف أنفه ينظر فى قصاصه الألغاز
ولكنها أكملت يعنى حظنا غريب الولد يهاجر أستراليا والبنت تتجوز وجوزها يخدها أمريكا
وأحنا فى أفرقيا
ليصيح بصوت عميق أفرقيا أفرقيا أوجتيلى الحل يا جميله
تنظر أليه بركن عينها وتصاحب النظره نصف أبتسامه مغموسه بأمتنان
فهوهكذا طيله أربعون عاماً عندما يجدها تضعف يسارع بتوجيه عقلها ألى ناحيه أخرى بكل عفويه ورقه
حتى لا تفكر فيما يثيرها ويعكر صفو أوقا تها
كل زرات عقلها كانت تتمنى فى تلك اللحظه أن جاء موعد الرحيل أن يكونا معاً

Labels:


This page is powered by Blogger. Isn't yours?

Subscribe to Posts [Atom]

<بينورو القلب>
<بنارات القلب>
<وصلات عقل قلب>
  • سندباد...أنا فى أنتظار ك
  • سوسو...أعمق مكان فى القلب
  • cast2way... نهاجر أليك ألى الأبد
  • مركبى... الوطن فى الانتظا ر
  • أسكندرانى...أوى أوى أوى أوى
  • بوسى...جميله وكلمها جميل
  • صاحب البوابه...الشجاع الحساس
  • loumi...قمر مجاور القمر
  • السندباد...شاعر المشاعر
  • الملاك الصغير...روايه غير أعتياديه
  • محمد حمدى...دماغ كبيره متواضعه
  • ساكايار...الحياه دنيا ودين
  • مجهول...كلمات متوازنه عميقه
  • ضد الظلم...أبو العربى الهومام
  • مدونه كسبان...مدونه مفيده أوى
  • mimi...قيثاره و عازفين
  • حدوته...تلسكوب لأشياء دقيقه
  • إيمان الطاهر...خواطر زى السكر
  • أدم المصرى...البركان الساخر
  • ماريا مجدولين...عادت من أجله
  • محمد الحداد...غاوى تلحين
  • محمد العشرى...أديب و روائى
  • الصوره الجديده...الواقع بأختصار
  • ذو النون المصرى...الفن بالفطره
  • جدو ...حبيب الملايين
  • ممكن...الحكى بهدف ونيه
  • بعدك على بالى...الحكى مغسول بماء المطر
  • مصراوى أوى...دين و أخلاق
  • شمعه امل...بيروووووو
  • واحد من الناس...كلام زى السكر
  • نوشا+شمس...هما مش معاهم
  • دودو...البرنسيسه
  • واحد+وحده...من الناس
  • لونلى...إحساس جميل